شد تجاعيد الوجه بالليزر هو إجراء تجميلي يستخدم تقنية الليزر لتحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه والعنق. يعتبر هذا الإجراء شائعًا لدى الأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهرهم العام والتخلص من علامات التقدم في السن. تعمل جلسة شد تجاعيد الوجه بالليزر عن طريق توجيه شعاع الليزر نحو الجلد المتجاعد والتجاعيد. يتفاعل الليزر مع الجلد ويساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين طبيعي يساعد في إعطاء البشرة مرونة ونعومة. عندما يتم تحفيز الكولاجين، يبدأ الجلد في الترميم والاستجابة بشكل أفضل، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل التجاعيد وتحسين ملمس البشرة. هناك عدة أنواع من أجهزة الليزر التي تستخدم في شد تجاعيد الوجه، وتشمل: ليزر الثاني عشرة النبضات (CO2 Laser): يستخدم هذا الليزر لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين. يعتبر الليزر CO2 فعالًا في تقليل التجاعيد العميقة وتحسين ملمس البشرة، ولكن يتطلب فترة استرداد طويلة. ليزر إربيوم: يعمل بنفس الطريقة كما يعمل ليزر CO2، ولكن بشكل أكثر دقة. يعتبر الليزر إربيوم مناسبًا للتجاعيد الدقيقة والتصبغات الجلدية. ليزر Nd:YAG: يستخدم هذا الليزر لتحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد. يعتبر مناسبًا للتجاعيد الخفيفة إلى المتوسطة ويتطلب فترة استرداد أقل من الليزر CO2. فراكشنال كوهيجي: يعمل هذا النوع من الليزر عن طريق إنشاء نقاط صغيرة من التلف على الجلد، مما يحفز عملية التجدد الخلوي. يعتبر فراكشنال كوهيجي مناسبًا للتجاعيد الدقيقة وتحسين ملمس الجلد. بعد إجراء جلسة شد تجاعيد الوجه بالليزر، قد يشعر المريض ببعض الاحمرار والتورم الطفيف، ولكن غالبًا ما يتختفي هذه الأعراض في غضون أيام قليلة. يمكن أن يتطلب التعافي الكامل بضعة أسابيع حتى يظهر النتائج النهائية. من الأهمية بمكان أن يتم إجراء جلسات شد تجاعيد الوجه بالليزر من قبل ممارس طبي مؤهل ومدرب في تقنيات الليزر. يجب أن يتم تقييم الحالة بدقة وتحديد الجهاز المناسب وإعدادات الليزر المناسبة لتحقيق أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات محتملة. على الرغم من فعالية شد تجاعيد الوجه بالليزر، إلا أنه ليس هو العلاج الوحيد المتاح لشد الجلد وتحسين مظهر التجاعيد. هناك العديد من الخيارات الأخرى المتاحة مثل حقن المواد التململية، والرفع الجراحي، والعلاجات الموضعية. يجب على كل فرد اتخاذ قرار معقول ومناقشة الخيارات المختلفة مع طبيبهم لتحديد الإجراء الأنسب لحالتهم الفردية. في الختام، يجب أن يتم التواصل مع ممارس طبي مؤهل والحصول على استشارة مفصلة قبل إجراء أي إجراء تجميلي لشد تجاعيد الوجه بالليزر أو غيره.